أثارت بعض التقارير الصحفية في الأيام الأخيرة تساؤلات بشأن احتمالية عودة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى الدوري الإيطالي، وذلك على الرغم من إعلان نادي النصر السعودي عن تجديد عقده حتى عام 2027. ورغم أن تجديد العقد يعكس التزامًا واضحًا من الطرفين، فإن الحديث عن عودة محتملة إلى الكالتشيو لا يزال حاضرًا، خاصة مع ارتباط اسم اللاعب ببعض الأندية الإيطالية خلال الفترة الماضية yalla shoot live.
كان نادي النصر قد أعلن مؤخرًا عن تمديد عقد كريستيانو رونالدو لعامين إضافيين، ليستمر مع الفريق حتى نهاية موسم 2026-2027. هذه الخطوة جاءت بعد موسم ناجح من حيث الأداء الفردي للاعب، حيث تصدر ترتيب هدافي الدوري السعودي، وأسهم بشكل مباشر في منافسة الفريق على البطولات المحلية والقارية.
ويمثل العقد الجديد تأكيدًا من إدارة النصر على تمسكها بخدمات اللاعب، الذي يُعد أحد أبرز الأسماء في تاريخ كرة القدم، ورمزًا عالميًا للمشروع الرياضي الضخم الذي تشهده الكرة السعودية في السنوات الأخيرة.
رغم التجديد، ظهرت بعض التكهنات حول إمكانية عودة كريستيانو رونالدو إلى الدوري الإيطالي، وتحديدًا إلى أندية متوسطة الطموح تبحث عن نجم عالمي لجذب الأضواء، مثل نادي كومو الصاعد حديثًا إلى الدرجة الأولى، والذي يتولى أسطورته السابقة، تياغو موتا، إدارة بعض شؤونه الفنية.
هذه الأنباء سرعان ما لاقت رواجًا في وسائل الإعلام الإيطالية، لكنها تبقى حتى اللحظة غير مدعومة بمعلومات رسمية أو تحركات جدية من جانب اللاعب أو إدارة النصر، مما يجعلها ضمن دائرة الشائعات أكثر من كونها توجهًا حقيقيًا.
كريستيانو رونالدو، الذي يبلغ من العمر 40 عامًا، أكد في تصريحات سابقة أنه يشعر بالراحة والاستقرار في المملكة العربية السعودية، ويطمح لتحقيق المزيد من البطولات مع النصر. كما شدد على أن هدفه الحالي يتمثل في مواصلة العطاء، سواء محليًا أو على الصعيد الآسيوي، في ظل منافسة قوية تشهدها المسابقات السعودية.
ويبدو أن اللاعب غير مهتم في الوقت الراهن بالعودة إلى أوروبا، خاصة مع الدعم الكبير الذي يتلقاه من إدارة وجماهير النصر، بالإضافة إلى الحوافز المالية الكبيرة التي يحصل عليها بموجب عقده الجديد، والذي يُعد من بين الأعلى في تاريخ اللعبة.
هناك عدة عوامل تقلل من فرص عودة رونالدو إلى الكالتشيو، أبرزها:
يرى نادي النصر أن استمرار رونالدو ضمن صفوفه لا يحمل فقط بُعدًا فنيًا، بل أيضًا تسويقيًا وجماهيريًا، حيث أسهم وجوده في رفع جماهيرية الفريق عالميًا، وزاد من قوة الدوري السعودي في مختلف الأسواق. ومن هذا المنطلق، فإن إدارة النصر تضع بقاء رونالدو ضمن أولوياتها، وتعمل على توفير كل سبل الدعم له لمواصلة تقديم أفضل ما لديه.